انخفاض طلبات إعانة البطالة الأمريكية والأعاصير ما زالت تؤثر على البيانات

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي، لكن البيانات ما زالت تتأثر بالإعصارين هارفي وإرما، وهو ما يجعل من الصعب الحصول على صورة واضحة لسوق العمل.

وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة انخفضت بمقدار 12 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 260 ألفا في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر أيلول. ولم يتم تعديل بيانات الأسبوع السابق.

وأوضح مسؤول بوزارة العمل أن الإعصارين هارفي وإرما إضافة إلى الإعصار ماريا كان لهم تأثير على طلبات إعانة البطالة في تكساس وفلوريدا وجورجيا وبويرتوريكو والجزر العذراء.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تنخفض طلبات إعانة البطالة إلى 265 ألفا في الأسبوع الماضي.

ولا تزال الطلبات دون مستوى 300 ألف المرتبط بقوة سوق العمل للأسبوع الخامس والثلاثين بعد المئة على التوالي وهي أطول فترة من نوعها منذ عام 1970.

وهبط المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، الذي يعتبر مقياسا أفضل لسوق العمل، بمقدار تسعة آلاف و500 طلب إلى 268 ألفا و250 طلبا في الأسبوع الماضي.

أسهم أوروبا تغلق مرتفعة والمؤشر الاسباني يتعافى من خسائر الجلسة السابقة
قادت الأسهم الإسبانية مكاسب المؤشرات الأوروبية، بعد أن تعافت من خسائرها الحادة التي منيت بها في الجلسة السابقة والتي أثارها تصاعد التوترات بشأن قطالونيا.

وأنهى المؤشر إيبكس القياسي في بورصة مدريد الجلسة مرتفعا 2.5 بالمئة مدعوما بمكاسب القطاع المصرفي مع انحسار القلق بشأن قطالونيا.

وقفز سهم بانكو ساباديل 6.2 بالمئة بفعل أنباء بأن مجلس إدارة البنك سيجتمع لمناقشة نقل مقره من مدينة برشلونة عاصمة قطالونيا.

وقاد ساباديل المكاسب في المؤشر الرئيسي للأسهم الإسبانية يليه سهم كايكسا بنك الذي يوجد مقره أيضا في برشلونة.

وقال محللون إن البنوك الإسبانية على وجه الخصوص تستفيد من تحسن النمو الاقتصادي للبلاد.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا حوالي 0.2 بالمئة بينما أنهى المؤشر داكس الألماني الجلسة بلا تغير يذكر بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا يوم أمس.

وأظهر مسح فصلي لرويترز أن الأسهم الإسبانية من المتوقع أن تنهي العام على مكاسب قدرها 14 بالمئة انخفاضا من الزيادة البالغة 20 بالمئة التي أوردها الاستطلاع السابق.

وتكهن الاستطلاع بأن المؤشر داكس الألماني سيرتفع 13 بالمئة هذا العام و5 بالمئة في 2018 وأن المؤشر كاك الفرنسي من المتوقع أن ينهي العام على مكاسب قدرها 11 بالمئة وأن يصعد 7 بالمئة في 2018 . وجاء المؤشر القياسي للأسهم الإيطالية في المقدمة لإنهاء عام 2017 كأفضل المؤشرات الوطنية أداء.

وتضررت أسهم البنوك هذا الأسبوع من المخاوف بشأن إسبانيا وأنباء بأن البنك المركزي الأوروبي سيطلب من البنوك تجنيب المزيد من الأموال لتغطية قروض رديئة جرى تصنيفها حديثا
update my orders :
Traducir a inglés Mostrar original